Information System - نظام المعلومات
لكل شيء في هذه الحياة مكونات تتفاعل وتتشابك وتتعارض وتسير إلى غاية واحدة وهي تحقيق غاية ما أو هدف معين، حيث أن الترتيب الموجود في كل مناحي الحياة يسمى نظام، فهو نسق من عدة عناصر تعمل على تشكيل وحدة ترابط وذلك لتحقيق هدف ما، يمكن الاستنتاج أن لكل شيء نظام، للجسم نظام حيوي وفي العالم التقني والإلكتروني نظام وللمعلومات نظام حيث يختلف عمل كل نظام عن الآخر من حيث النوع وآلية المحتوى، وفي هذا المقال سيتم مناقشة أنواع نظم المعلومات .
💭 نظام المعلومات:
يعتبر نظام المعلومات (Information System) واحداً من الأسس الدقيقة التي تمكننا من الحصول على كافة التفاصيل والمعلومات والبيانات ذات العلاقة المباشرة بالعمل في المنظمات، حول كلٍّ من الموارد المادية والبشرية في آنٍ واحدٍ، ويعرف على أنه نظام معلوماتٍ متكامل يمكن من خلاله الحصول المستمر على المعلومات اللازمة المتعلقة بكافة شؤون المنظمة، ويستخدم كأساس فعالٍ وقاعدة متينة تساعد على اتخاذ القرارات المناسبة، ويعد نتاجاً للتطور التكنولوجي الذي رافقه استخدام الحاسب الآلي، ويتم معالجة هذه المعلومات إلكترونياً لغرض الاحتفاظ بها واستعادتها عند الحاجة، ويتكوّن من عدة أقسام تجعل منه نظاماً شاملاً ومتكاملاً.
~- نظم إدارة قواعد البيانات (data base management system) ويرمز لها اختصارا بـ (dbms):
هي عملية استقطاب البيانات وإدارتها وتخزينها والتحكم بها عن طريقة حزمة من البرامج الحاسوبية، ويتكون هذا النوع من النظم من:
- لغة النمذجة ( modeling language).
- هيكلة البيانات (data structures).
- لغة الاستعلام (query language).
- آلية التعامل (transaction mechanism).
~- نظم المعلومات الإدارية (management information systems):
ويرمز لها اختصارا بـ (mis)، وهو العلم الذي يجمع ما بين تقنية المعلومات والإدارة وعلم الحاسوب، ويعتمد بشكل أساسي على خمسة عناصر وهي:
الأجهزة، والبرمجيات، والبيانات، والإجراءات والأشخاص، وتعتمد نظم المعلومات الإدارية على مجموعة من المعايير وهي:
👌الدقة: وتشترط أن تكون المعلومات صحيحة ودقيقة.
حداثة والتجدد: يجب أن تكون المعلومات مستجدة وحديثة مع إمكانية الحصول عليها في حين صدورها وحدوثها.
😌التكاملية: وهو توفير المعلومات بشكل كامل وكاف لتمكين المستخدم من تأدية غرض محدد باستخدام هذه المعلومات.
🤗الإيجاز: يجب أن تكون المعلومات تخدم الموضوع المحدد وموجزة وفق النشاطات المخططة.
😉 الارتباط والملائمة: العمل على تكييف عملية تحليل البيانات والمعلومات مع النشاط المطلوب إنجازه، وذلك سعيا للتسهيل على المراحل الإدارية الاستفادة من هذه المعلومات.
~- نظم دعم اتخاذ القرار (decision support system):
ويرمز لها اختصارا بـ (dss)، هي عبارة عن مجموعة من أنظمة المعلومات وظيفتها دمج البيانات وربطها مع بعضها البعض والنماذج التحليلية المعقدة باستخدام أدوات تحليل البيانات وذلك لاتخاذ القرارات غير الروتينية ودعمها، وتعتبر هذه الأنظمة من إحدى طبقات جهاز الحاسوب التي تعتمد على نظم المعلومات، ومن ضمنها النظم القائمة على المعرفة التي تساند عملية صنع القرار وتدعم أنشطته، وتصنف نظم دعم القرار إلى:
☝المدخلات.
✌دليل المعرفة والخبرة.
👌النتائج.
✌✌المقررات.
~- نظم الحقائقية: نظم المعلومات الجغرافية (gis) وهو اختصار لـ geographic information system:
هو مجموعة من النظم التي تدعم عملية اتخاذ القرار ضمن حقول شاسعة ضمن مجموعة من الأنشطة والعمليات، وتهتم هذه النظم بدراسة البيانات المرجعية الخاصة بالأرض والفضاء بالاعتماد على أدوات خاصة وبرمجيات ومن ضمنها البيانات المكانية وسمة البيانات الرقمية.
~- نظم استرجاع المعلومات:
يهتم هذا النوع من نظم المعلومات في البحث والتحري عن مجموعة من البيانات والمعلومات ضمن وثائق مخزنة في (الميتاداتا) التي تربطها بمجموعة من الوثائق علاقة وثيقة، كما تسعى إلى البحث عن ما يحتاجه الموضوع أو عملية دعم القرار إلى بيانات في شبكة الإنترنت وقواعد البيانات.
من المؤكد أن أهمية نظم المعلومات واضحة بشكل كبير في مختلف تخصصات علوم الحاسوب، لذا أصبحت فرعاً رئيسيّاً في مختلف الجامعات، وأصبح من غير الممكن أن تتطور مختلف المؤسسات والشركات بدون اعتمادها على نظم معلومات معينة، لما توفره نظم المعلومات من الفوائد والمعايير اللازمة لعملية التطور والتقدم،
ومن الممكن تلخيص أهمية نظم المعلومات بما يلي:
🌸 التميز التشغيلي، بحيث تعمل الشركة على رفع كفاءة عملياتها لتحصيل ربح أكبر، عن طريق توفير احتياجات العملاء بشكل مستمر.
🌸 رفع الإنتاجية وتحسين مستوى الكفاءة في الشركة.
🌸 ابتكار خدمات ومنتجات ونماذج للأعمل بشكل مستمر ومتجدد.
🌸 تساعد نظم المعلومات على عمليّة اتخاذ القرار، كما تعطي الفرصة لمدراء الشركات للتخطيط بشكل أكبر فيما يخص استراتيجية الشركات.
🌸 تمكّن المنظمة من اكتساب ميزة تنافسية، وتحقيق النتائج بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة.
🌸 تخفيض نسبة التكاليف، وخلق فرص جديدة في سوق العمل.
🌸 سهولة التخطيط وتحليل مختلف البيانات، والتحكم الكبير في بيانات الشركة.
🌸 تقليص الوقت الذي يضيع على الأعمال الروتينيّة؛ كإدخال البيانات، والإجراءات البسيطة، مما يتيح إنجاز المهام الاسترتيجية المهمة، والسرعة في توثيق واسترجاع المعلومات.
🌸 تنفيذ مختلف المهام الإدارية بشكل سهل وصحيح، وجعل الإدارة تستجيب بشكل أسرع وأكبر للفرص الجديدة والتعامل معها.
🌸 دراسة المشاكل بمختلف أنواعها والقدرة على حلها.
🌸 تحقيق نتائج مثالية بأقل الجهد والوقت والتكاليف، وزيادة نسبة العائدات للشركة.
Comments
Post a Comment
شاركنا تفاعلك على هذا المنشور :)